إن آدم قبل أن يختار الله تعالى له سكنا أختار له العلم والمعرفة فقال تعالى : (وعلم آدم الاسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين) البقرة : 31. ولما أصبح آدم متعلما وعالما استحق أن تكون الجنة له سكنا تكريما له ولعلمه السامي فأسكنه الله تعالى الجنة .
آدم فتح عينيه على جميع حقائق العالم وسكن الجنة ولكنه في لحظة إغماض لعينيه إقترب من الشجرة الممنوعة الحاملة لثمر يتنافى مع الآدمية وبعد عن الجنة وهو العارف العالم المطلع بجميع الحقائق لكنه رغم كل ذلك صار أسير هوى وميل فتناول الثمر الممنوع ، وكانت النتيجة أن أخرج من الجنة لانه في تلك اللحظة صار أسير وسوسة وطمع وهنا قيل له يا آدم هنا مكان ليس فيه هوى ولا طمع ولا ميول هنا مكان السلامة التامة وما عليك إلا أن تخرج فورا من الجنة.
إن المعرفة تعطي الرؤية وتمنح النظرة الى العالم ورؤية العالم تمنح الايدلوجية ، والايدلوجية بحاجة الى عمل ، والقول أنا (آدم) وأعلم كل شيء والعلم يريني حقائق كل العالم بشكل خاص ، هذا القول يستلزم العمل وفق (يجب ولا يجب) ، والعمل يستلزم المسؤولية القصوى في تسير الذات بدقة وفق ما ينسجم مع القوانين والنظم الإلهية وكل زلة أو خطلة في قول أو فعل تبعد عن الجنة بنفس المقدار الذي بعد فيه آدم عن جنته الام .
إن الايدلوجية بحاجة الى عمل ، والعمل له وجهان : وجه إيجابي وآخر سلبي ؛ أي إيجاب ونفي ، والوجه الإبجابي بحاجة الى التقوى وضبط النفس وحفظ الذات وعدم إغماض العينين لان الإغماض وعدم التقوى سقوط ، ولا يمكن للانسان أن تكون له إيديلوجيا ورؤيا معرفية ولا يمكنه تحمل حرمان صغير في مقابل خلود أبدي ونعيم مقيم ، ليس هذا من منطق العقل أبدا ولا منطق الدين .
لقد أبعد آدم من الجنة لانه لم يعمل بما علم من المعرفة وإدراك الحقائق ، آدم أكتسب الرؤية للعالم وأدرك حقائقه وبعد اكتساب الرؤية للعالم واختار الإيدلوجيا حان له وقت العمل ولما عمل زلت قدمه ونتيجة هذه الزلة كانت إزالة تامة وإخراج من الجنة الى الأرض. فالحذر الحذر من المآثم والذنوب فإنها والله قاتلة وماحقة وإذا كانت زلة آدم عليه السلام بهذا الحجم الصغير ابعدته عن الجنة بهذا المقدار الكبير فما بالك بذنوبنا ومعاصينا التي تزكم أنوف حملة العرش برائحتها النتنة
اللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك
اللهم ثبت اقدامنا على صراطك المستقيم
وثبت قلوبنا على دينك القويم
وخذ بأيدينا لما تحب وترضى
ولا تخرجنا من هذا الدنيا الا وأنت راض عنا
آميــــــــــــــــــــــن
[b]
آدم فتح عينيه على جميع حقائق العالم وسكن الجنة ولكنه في لحظة إغماض لعينيه إقترب من الشجرة الممنوعة الحاملة لثمر يتنافى مع الآدمية وبعد عن الجنة وهو العارف العالم المطلع بجميع الحقائق لكنه رغم كل ذلك صار أسير هوى وميل فتناول الثمر الممنوع ، وكانت النتيجة أن أخرج من الجنة لانه في تلك اللحظة صار أسير وسوسة وطمع وهنا قيل له يا آدم هنا مكان ليس فيه هوى ولا طمع ولا ميول هنا مكان السلامة التامة وما عليك إلا أن تخرج فورا من الجنة.
إن المعرفة تعطي الرؤية وتمنح النظرة الى العالم ورؤية العالم تمنح الايدلوجية ، والايدلوجية بحاجة الى عمل ، والقول أنا (آدم) وأعلم كل شيء والعلم يريني حقائق كل العالم بشكل خاص ، هذا القول يستلزم العمل وفق (يجب ولا يجب) ، والعمل يستلزم المسؤولية القصوى في تسير الذات بدقة وفق ما ينسجم مع القوانين والنظم الإلهية وكل زلة أو خطلة في قول أو فعل تبعد عن الجنة بنفس المقدار الذي بعد فيه آدم عن جنته الام .
إن الايدلوجية بحاجة الى عمل ، والعمل له وجهان : وجه إيجابي وآخر سلبي ؛ أي إيجاب ونفي ، والوجه الإبجابي بحاجة الى التقوى وضبط النفس وحفظ الذات وعدم إغماض العينين لان الإغماض وعدم التقوى سقوط ، ولا يمكن للانسان أن تكون له إيديلوجيا ورؤيا معرفية ولا يمكنه تحمل حرمان صغير في مقابل خلود أبدي ونعيم مقيم ، ليس هذا من منطق العقل أبدا ولا منطق الدين .
لقد أبعد آدم من الجنة لانه لم يعمل بما علم من المعرفة وإدراك الحقائق ، آدم أكتسب الرؤية للعالم وأدرك حقائقه وبعد اكتساب الرؤية للعالم واختار الإيدلوجيا حان له وقت العمل ولما عمل زلت قدمه ونتيجة هذه الزلة كانت إزالة تامة وإخراج من الجنة الى الأرض. فالحذر الحذر من المآثم والذنوب فإنها والله قاتلة وماحقة وإذا كانت زلة آدم عليه السلام بهذا الحجم الصغير ابعدته عن الجنة بهذا المقدار الكبير فما بالك بذنوبنا ومعاصينا التي تزكم أنوف حملة العرش برائحتها النتنة
اللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك
اللهم ثبت اقدامنا على صراطك المستقيم
وثبت قلوبنا على دينك القويم
وخذ بأيدينا لما تحب وترضى
ولا تخرجنا من هذا الدنيا الا وأنت راض عنا
آميــــــــــــــــــــــن
[b]
» أهمية البابونج
» فوائد الزنجبيل
» تعريف المرض على لسان الدكتور محمد الهاشمي
» سجل دخولك بصورة أنمي!!!
» حالة شفاء
» خالة شفاء
» حب الرشاد
» حالة شفاء لمركز الهاشمى من فيرس سى