المؤسسات الدينية
وهي الروافد الثقافية و الحضارية التي توفر للأمة العلماء والخطباء والموجهين والأخصائيين الذين يقومون بدور التوعية والتحريك في المجتمع الاسلامي وهي أوسع من الجامعات الاسلامية والحوزات العلمية والمدارس الدينية التي مهمتها تخريج المتخصصين في شؤون الثقافة الاسلامية ، اضف الى المحافل الاخرى التي لها علاقة غير مباشرة بترشيد الثقافة الدينية والقيم الربانية من قبيل المسرح والصحف والإعلام المرئي والمسموع ، فلا بد من أن تنفر طائفة من المسلمين ليتعلم أفرادها هذه الثقافة بصورة تخصصية ، وليقوموا بهذا الدور التوجيهي الحساس في المجتمع إنطلاقا من قوله تعالى : (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ) .
ولكن يبقى ميدان هذه المؤسسات الدينية والحاضنات الثقافية هو المسجد فهو ساحة عمل رئيسية ومهمة لهذه المؤسسات ومنطلقها الاول ومنبرها الاعلامي والتوجيهي المؤثر ذلك لان المسجد يحتل مساحة واسعة من حياة الناس وهو من أهم الجسور التي قامت في تاريخ الانسان بعملية نقل القيم والافكار من جيل الى جيل ، و هو من أهم المعاقل التي استطاعت أن تحفظ لنا تراثنا من الضياع والانحراف ولا سيما في السنوات العجاف الطويلة التي تعرضت لها جسورنا الثقافية وقلاعنا الحضارية لضربات قوية من قبل أعداء الاسلام .
لقد حافظ المسجد خلال تلك الفترات على استقلاله وحيويته ، ولم يتمكن العدو من مصادرة هذه المؤسسة الحيوية وتطويقها وحرفها عن رسالتها. ولما كانت هذه المؤسسة لها كل هذه الأهمية فما علينا الا نعزز العلاقة بها ونعمرها بتواجدنا المستمر ونفعل دورها لا بالصلاة والدعاء وقراءة القرآن وحسب ، بل بالدورات التثقيفية وتنشيط الدروس التعليمية لمختلف العلوم والفنون الاسلامية من الخط والفن والبيان والترجمة ومختلف علوم القرآن الكريم والفقه واللغة والاصول والكلام والعقائد والرجال .. وفق الله الجميع لإعمار مساجده وطاعته .
وهي الروافد الثقافية و الحضارية التي توفر للأمة العلماء والخطباء والموجهين والأخصائيين الذين يقومون بدور التوعية والتحريك في المجتمع الاسلامي وهي أوسع من الجامعات الاسلامية والحوزات العلمية والمدارس الدينية التي مهمتها تخريج المتخصصين في شؤون الثقافة الاسلامية ، اضف الى المحافل الاخرى التي لها علاقة غير مباشرة بترشيد الثقافة الدينية والقيم الربانية من قبيل المسرح والصحف والإعلام المرئي والمسموع ، فلا بد من أن تنفر طائفة من المسلمين ليتعلم أفرادها هذه الثقافة بصورة تخصصية ، وليقوموا بهذا الدور التوجيهي الحساس في المجتمع إنطلاقا من قوله تعالى : (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ) .
ولكن يبقى ميدان هذه المؤسسات الدينية والحاضنات الثقافية هو المسجد فهو ساحة عمل رئيسية ومهمة لهذه المؤسسات ومنطلقها الاول ومنبرها الاعلامي والتوجيهي المؤثر ذلك لان المسجد يحتل مساحة واسعة من حياة الناس وهو من أهم الجسور التي قامت في تاريخ الانسان بعملية نقل القيم والافكار من جيل الى جيل ، و هو من أهم المعاقل التي استطاعت أن تحفظ لنا تراثنا من الضياع والانحراف ولا سيما في السنوات العجاف الطويلة التي تعرضت لها جسورنا الثقافية وقلاعنا الحضارية لضربات قوية من قبل أعداء الاسلام .
لقد حافظ المسجد خلال تلك الفترات على استقلاله وحيويته ، ولم يتمكن العدو من مصادرة هذه المؤسسة الحيوية وتطويقها وحرفها عن رسالتها. ولما كانت هذه المؤسسة لها كل هذه الأهمية فما علينا الا نعزز العلاقة بها ونعمرها بتواجدنا المستمر ونفعل دورها لا بالصلاة والدعاء وقراءة القرآن وحسب ، بل بالدورات التثقيفية وتنشيط الدروس التعليمية لمختلف العلوم والفنون الاسلامية من الخط والفن والبيان والترجمة ومختلف علوم القرآن الكريم والفقه واللغة والاصول والكلام والعقائد والرجال .. وفق الله الجميع لإعمار مساجده وطاعته .
الخميس مايو 26, 2011 3:30 pm من طرف mohsan
» أهمية البابونج
الأربعاء مايو 18, 2011 2:46 am من طرف الشروق
» فوائد الزنجبيل
الثلاثاء مايو 17, 2011 1:59 am من طرف الشروق
» تعريف المرض على لسان الدكتور محمد الهاشمي
الإثنين مايو 16, 2011 12:53 pm من طرف همس الحنين \ صحبة المنتدى
» سجل دخولك بصورة أنمي!!!
الأحد مايو 15, 2011 3:23 pm من طرف همس الحنين \ صحبة المنتدى
» حالة شفاء
الأحد مايو 15, 2011 3:15 pm من طرف همس الحنين \ صحبة المنتدى
» خالة شفاء
الجمعة مايو 13, 2011 9:12 am من طرف الشروق
» حب الرشاد
الخميس مايو 12, 2011 9:09 am من طرف الشروق
» حالة شفاء لمركز الهاشمى من فيرس سى
الأربعاء مايو 11, 2011 9:39 am من طرف الشروق