مع لافتات الشاعر أحمد مطر
الخلاصة
أنا لا أدعو
إلى غيرِ الصراطِ المستقيمْ
أنا لا أهجو
سوى كُلِّ عُتُلٍ و زَنِيمْ
وأنا أرفضُ أنْ
تُصبحَ أرضُ اللهِ غابهْ
وأرى فيها العصابَهْ
تتمطّى وَسْطَ جنّاتِ النعيمْ
وضِعافُ الخلقِ في قَعْرِ الجحيمْ
هكذا أُبدعُ فَنّي
غيرَ أَنّي
كُلّما أطلقتُ حَرْفاً
أطلق َالوالي كلابَهْ !
* * *
آه لو لمْ يَحْفَظِ اللهُ كِتابَهْ
لَتَولَّتهُ الرقابَهْ
وَمَحتْ كُلَّ كلامٍ
يُغضِبُ الوالي الرجيمْ
ولأمسى مُجمَلُ الذّكرِ الحكيمْ
خَمْسُ كِلْماتٍ
كما يسمحُ قانونُ الكتابَهْ
هي :
( قرآنٌ كريم
.. صَدَقَ اللهُ العظيمْ ) !
في جنازة حَسّون
بالأمسِ ماتَ جارُنا " حَسّونْ "
وَشيَّعوا جُثمانَهُ
وأهلُهُ في أَثَرِ التابوتِ يَندبونْ :
وَيْلاهُ يا حَسّونْ
أهكذا يمشي بِكَ الناعونْ
لِحُفرةٍ مُظلمةٍ يَضيقُ منها الضِيقْ
وحينَ تَستفيقْ
يُحيطكَ الموكَّلونَ بالحسابِ
ثمَّ يسألونَ
ثمَّ يسألونَ
ثمَّ يسألونْ .
وَيلاهُ يا حَسّونْ .
وفي غِمارِ حالةِ التكذيبِ والتصديقْ
هتفتُ في سَمْعَ أبي :
هل يَدخُلُ الأمواتُ أيضاً يا أبي
في غُرفِ التحقيقْ ؟!
فقالَ : لا يا ولدي
لكنَّهم
من غُرفِ التحقيقِ يَخرجونْ !
إعلان مبوب
على رصيفِ المشكلَهْ
دستُ بلا قصدٍ على صحيفةٍ مُهلْهلَهْ
رفعتُها
قلَّبتُها
رأيتُ إعلاناً بها
وجاءَ فيه ما يلي :
"مناضلٌ سَبهْلَلَهْ
يهوى ركوبَ البحر والمماطلهْ
يمتهنُ التمثيل والتقبيلْ
ويحسنُ التطبيلْ
ويتقنُ النضالَ بالمراسلَهْ
لديه شعبٌ صالحٌ
وثورةٌ مُعطّلَهْ
يرغبُ في بيعهما
ويقبلُ المبادَلَهْ
بدولةٍ مُستَعْملَهْ ! "
بصقتُ في الصحيفة المهلهلَهْ
طويتُها
بحثتُ عن مزبلةٍ قريبةٍ
وبعدما سَدَدْتُ أنفي جيداً
رميتُها
لكنّني أشفقتُ من تَصرّفي
على شعورِ المزبلَهْ !
مؤهلات
تنطلقُ الكلابُ في مختلفِ الجِهاتْ
بلا مضايقاتْ .
تَلهثُ باختيارِها
تنبحُ باختيارِها
تبولُ باختيارِها .. واقفةً
أَمامَ " عبدِ اللاّتْ "
بلا مضايقاتْ !
وتُعرِبُ الحميرُ عن أفكارِها
بأنكرِ الأصواتْ
بلا مضايقاتْ .
وتمرقُ الجِمالُ من مراكزِ الحدودِ
في أسفارِها
وتمرقُ البغالُ في آثارِها
من غير إثباتاتْ
بلا مضايقاتْ .
ونحنُ نَسْلَ آدمٍ
لَسْنا من الأحياءِ في أوطانِنا
ولا من الأمواتْ .
نَهربُ من ظِلالِنا
مَخافةَ انتهاكِنا
حَظْرَ التجمّعاتْ !
نَهربُ للمرآةِ من وجوهِنا
ونكسرُ المرآة ْ
خوفَ المداهماتْ !
نَهربُ من هروبِنا
مَخافةَ اعتقالِنا
بتهمةِ الحياةْ !
صِحْنا بصوتٍ يائِسٍ :
يا أيُّها الولاةْ
نُريدُ أن نكونَ حيْواناتْ
نُريدُ أن نكونَ حيْواناتْ !
قالوا لَنا : هَيْهاتْ
لا تأملوا أن تعملوا
لدى المخابراتْ !
الخلاصة
أنا لا أدعو
إلى غيرِ الصراطِ المستقيمْ
أنا لا أهجو
سوى كُلِّ عُتُلٍ و زَنِيمْ
وأنا أرفضُ أنْ
تُصبحَ أرضُ اللهِ غابهْ
وأرى فيها العصابَهْ
تتمطّى وَسْطَ جنّاتِ النعيمْ
وضِعافُ الخلقِ في قَعْرِ الجحيمْ
هكذا أُبدعُ فَنّي
غيرَ أَنّي
كُلّما أطلقتُ حَرْفاً
أطلق َالوالي كلابَهْ !
* * *
آه لو لمْ يَحْفَظِ اللهُ كِتابَهْ
لَتَولَّتهُ الرقابَهْ
وَمَحتْ كُلَّ كلامٍ
يُغضِبُ الوالي الرجيمْ
ولأمسى مُجمَلُ الذّكرِ الحكيمْ
خَمْسُ كِلْماتٍ
كما يسمحُ قانونُ الكتابَهْ
هي :
( قرآنٌ كريم
.. صَدَقَ اللهُ العظيمْ ) !
في جنازة حَسّون
بالأمسِ ماتَ جارُنا " حَسّونْ "
وَشيَّعوا جُثمانَهُ
وأهلُهُ في أَثَرِ التابوتِ يَندبونْ :
وَيْلاهُ يا حَسّونْ
أهكذا يمشي بِكَ الناعونْ
لِحُفرةٍ مُظلمةٍ يَضيقُ منها الضِيقْ
وحينَ تَستفيقْ
يُحيطكَ الموكَّلونَ بالحسابِ
ثمَّ يسألونَ
ثمَّ يسألونَ
ثمَّ يسألونْ .
وَيلاهُ يا حَسّونْ .
وفي غِمارِ حالةِ التكذيبِ والتصديقْ
هتفتُ في سَمْعَ أبي :
هل يَدخُلُ الأمواتُ أيضاً يا أبي
في غُرفِ التحقيقْ ؟!
فقالَ : لا يا ولدي
لكنَّهم
من غُرفِ التحقيقِ يَخرجونْ !
إعلان مبوب
على رصيفِ المشكلَهْ
دستُ بلا قصدٍ على صحيفةٍ مُهلْهلَهْ
رفعتُها
قلَّبتُها
رأيتُ إعلاناً بها
وجاءَ فيه ما يلي :
"مناضلٌ سَبهْلَلَهْ
يهوى ركوبَ البحر والمماطلهْ
يمتهنُ التمثيل والتقبيلْ
ويحسنُ التطبيلْ
ويتقنُ النضالَ بالمراسلَهْ
لديه شعبٌ صالحٌ
وثورةٌ مُعطّلَهْ
يرغبُ في بيعهما
ويقبلُ المبادَلَهْ
بدولةٍ مُستَعْملَهْ ! "
بصقتُ في الصحيفة المهلهلَهْ
طويتُها
بحثتُ عن مزبلةٍ قريبةٍ
وبعدما سَدَدْتُ أنفي جيداً
رميتُها
لكنّني أشفقتُ من تَصرّفي
على شعورِ المزبلَهْ !
مؤهلات
تنطلقُ الكلابُ في مختلفِ الجِهاتْ
بلا مضايقاتْ .
تَلهثُ باختيارِها
تنبحُ باختيارِها
تبولُ باختيارِها .. واقفةً
أَمامَ " عبدِ اللاّتْ "
بلا مضايقاتْ !
وتُعرِبُ الحميرُ عن أفكارِها
بأنكرِ الأصواتْ
بلا مضايقاتْ .
وتمرقُ الجِمالُ من مراكزِ الحدودِ
في أسفارِها
وتمرقُ البغالُ في آثارِها
من غير إثباتاتْ
بلا مضايقاتْ .
ونحنُ نَسْلَ آدمٍ
لَسْنا من الأحياءِ في أوطانِنا
ولا من الأمواتْ .
نَهربُ من ظِلالِنا
مَخافةَ انتهاكِنا
حَظْرَ التجمّعاتْ !
نَهربُ للمرآةِ من وجوهِنا
ونكسرُ المرآة ْ
خوفَ المداهماتْ !
نَهربُ من هروبِنا
مَخافةَ اعتقالِنا
بتهمةِ الحياةْ !
صِحْنا بصوتٍ يائِسٍ :
يا أيُّها الولاةْ
نُريدُ أن نكونَ حيْواناتْ
نُريدُ أن نكونَ حيْواناتْ !
قالوا لَنا : هَيْهاتْ
لا تأملوا أن تعملوا
لدى المخابراتْ !
الخميس مايو 26, 2011 3:30 pm من طرف mohsan
» أهمية البابونج
الأربعاء مايو 18, 2011 2:46 am من طرف الشروق
» فوائد الزنجبيل
الثلاثاء مايو 17, 2011 1:59 am من طرف الشروق
» تعريف المرض على لسان الدكتور محمد الهاشمي
الإثنين مايو 16, 2011 12:53 pm من طرف همس الحنين \ صحبة المنتدى
» سجل دخولك بصورة أنمي!!!
الأحد مايو 15, 2011 3:23 pm من طرف همس الحنين \ صحبة المنتدى
» حالة شفاء
الأحد مايو 15, 2011 3:15 pm من طرف همس الحنين \ صحبة المنتدى
» خالة شفاء
الجمعة مايو 13, 2011 9:12 am من طرف الشروق
» حب الرشاد
الخميس مايو 12, 2011 9:09 am من طرف الشروق
» حالة شفاء لمركز الهاشمى من فيرس سى
الأربعاء مايو 11, 2011 9:39 am من طرف الشروق